تسعة أيام تفصلنا عن انطلاق أول قوافل حجاج بيت الله الحرام، نحو 3700 حاج بحريني ومقيم ينتظرون نقطة الانطلاق بفارغ الصبر، لزيارة أقدس مكان على وجه الأرض، وتأدية مناسك الحج، وهناك العشرات من البحرينيين كانوا على وشك أن يلتحقوا بقوافل الحجيج لولا الظروف المادية والمهنية التي حالت دون تحقق حلمهم.
وأنهى معظم الحجاج استعدادتهم لموسم الحج، من إجراء الفحوص الطبية، وأخذ التطعيمات اللازمة، كما التحقوا بالدورات وورش العمل التي أعدتها حملات الحج البحرينية، وهناك آخرون سعوا ليكونوا مع ضيوف الرحمن لموسم الحج 2015، بيد أن الظروف وقفت حاجزاً أمام تحقيق أمنيتهم، فالبعض أرجعها لارتفاع أسعار الحج، والآخر لظروفه الصحية، وآخرون لظروف حياتهم العملية التي لم تسعفهم لتحقيق الحلم على أرض الواقع، لكن تلك الموانع عززت إرادتهم لتذليل تلك الصعاب في الموسم المقبل.