عثر على 11 جثة بمحيط منطقة سياحية بولاية بيراكروث المكسيكية، فجر الخميس، بعد يوم واحد من قول الحكومة إنها سترسل الشرطة الاتحادية لتهدئة واحدة من أعنف المناطق فى البلاد.
وقال الحاكم الجديد للولاية، إن جثث تسعة رجال وامرأتين- وعلى بعضها آثار تعذيب كانت متناثرة داخل سيارة كان قد تم الإبلاغ عن سرقتها وبجوارها، وتم التعرف على شخصيتن.
وبعد سنوات من تراجع معدلات جرائم القتل تعانى المكسيك وضعا أمنيا متدهورا لم تشهده منذ أن أعلن الرئيس السابق فيليبى كالديرون حربا على عصابات المخدرات عام 2007.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 20 ألف جريمة قتل فى المكسيك عام 2016، وهو أعلى مستوى لها منذ تولى الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو السلطة فى 2012.