اتخذت المملكة العربية السعودية خطوة جديدة لمنح المرأة حقوقًا أكثر، من خلال فتح الباب أمام النساء للترشح لانتخابات المجالس البلدية.
وستكون تلك الانتخابات، المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، الأولى التي تشارك فيها المرأة ليس بالترشح فقط، بل بالاقتراع أيضا.
وتباينت ردود الأفعال حول تلك الخطوة، فاعتبرها التقدميون غير كافية، فيما رأى فيها الأكثر محافظة أنها غير مقبولة.
ورأت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في القرار علامة تقدم، لكنها اعتبرت أن الخطوة غير كافية لدمج المرأة بشكل كامل في الحياة السياسية السعودية.
وتفرض السعودية، فصلا كاملا بين الرجال والنساء كما يتعين على النساء لبسن ثيابًا تغطي رؤوسهن وأجسادهن بالكامل، ولا تسمح للمرأة بالعمل أو السفر دون إذن محرم من عائلتها، مثل الأب أو الزوج أو الأخ، كما أنها ممنوعة من قيادة السيارات.
