اختتمت فعاليات مؤتمر الحرية والمواطنة – التنوع والتكامل اليوم الأربعاء، الذي نظمته مشيخة الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في القاهرة .
وشهدت جلسات المؤتمر التي عقدت على مدار يومين مناقشات معمقة، تناولت مخاطر التفكك والانقسام على المجتمعات البشرية وأسس التعايش المشترك بين أبناء الديانات المختلفة.
وأدان المشاركون في المؤتمر أعمال العنف والإرهاب والتنظيمات والجماعات الإرهابية. وشددوا على أن الإرهاب ليس مرتبطا بدين دون غيره.
وكان شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، قال أمس الثلاثاء، إن على المؤسسات الدينية في الشرق والغرب أن تتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وذكر الإمام الأكبر في كلمة، خلال مؤتمر الحرية والمواطنة الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالقاهرة، أن ثمة توجها لإلصاق التطرف بالدين الإسلامي، رغم أن محطات تاريخية سابقة شهدت على عنف ارتكب باسم بعض الأديان، دون أن تثار بشأنها الشبهة.
ونبه إلى استغلال جماعات متطرفة لتفسيرات مغشوشة في الدين بغرض سفك الدماء، فيما تدعي أنها تسعى لتصويب «دين انفرط عقده».
وأضاف شيخ الأزهر الشريف أن من «يستغلون الدين على هذا النحو السيئ كانوا محدودي الأثر والخطر، في ما مضى، لكن الأمر بات مختلفا في لحظتنا المعاصرة ويوقع في شراك ما بات يعرف بالإسلاموفوبيا ».