عقد وزراء الداخلية الأوروبيون اجتماعاً طارئاً في منتصف سبتمبر؛ لبحث كيفية مواجهة أزمة تدفق المهاجرين إلى أوروبا، بعدما تكثفت الدعوات في أوروبا، من أجل التصدي لهذا الملف الذي يزداد تفاقماً.
وأعلنت حكومة لوكسمبورغ، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم، أن وزراء داخلية الاتحاد سيعقدون اجتماعاً طارئاً في 14 سبتمبر في بروكسل بهدف تقييم الوضع على الأرض والتحركات السياسية الجارية ولبحث الخطوات المقبلة لتعزيز الرد الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، أكد في وقت سابق أن بلاده ستجعل من الحصول على حق لجوء في أوروبا “معركة الأشهر المقبلة”.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، تأييده لأن تستقبل بلاده المهاجرين غير الشرعيين الهاربين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع”، داعياً إلى معاملتهم بـ “احترام”.