تنعقد بدبي في 30 أبريل المقبل فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي بمشاركة واسعة من شخصيات بارزة تشمل وزراء ورؤساء تنفيذيين ومسؤولي كبرى شركات قطاع النفط، ضمن أكثر من 400 موفد وما يزيد على 650 مشاركًا في فعاليات أسبوع الشرق الأوسط للنفط والغاز الذي يقام خلال الفترة بين 29 أبريل و4 مايو.
ومن المقرر أن يشهد افتتاح المؤتمر حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك».
وتشارك مجموعة شركات «اينوك» في العام التاسع لاستضافتها مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز السنوي من خلال كلمات يلقيها متحدثون من فريق الإدارة التنفيذية العليا في المجموعة.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك» والرئيس المشارك لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز 2017: «حافظ النفط على مكانته كمساهم رئيسي لتوجهات أسواق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعد بدء تنفيذ اتفاقية خفض إنتاج النفط، ونأمل أن تتمكن اقتصادات الخليج من المحافظة على ميزانيات متوازنة بحلول 2020 مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثمانية عشر شهرًا بنهاية 2016.
وفي ضوء توقعات بعجز في الميزانيات خلال العامين المقبلين، تتطلع دول الخليج وشركات النفط الوطنية تحديدًا إلى نماذج بديلة لأداء الأعمال، ومع أخذ معايير الاستدامة ضمن كافة نواحي العمل في قطاع الطاقة، تأتي فعاليات هامة مثل مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز لتقدم منصة لمناقشة السبل المثلى لمواكبة أهداف تنويع مصادر الطاقة على المدى الطويل لتكون متوافقة مع التوقعات المستقبلية لقطاع النفط.»
وقال الدكتور فيريدون فيشاراكي رئيس مجموعة «إف. جي. إي»، لاستشارات قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط وآسيا، والرئيس المشارك للمؤتمر: كان لقرار أوبك بخفض الإنتاج بنهاية نوفمبر الماضي مدعومًا بالتزام الدول غير الأعضاء بخفض الإنتاج بمعدل 600 ألف برميل في اليوم، أثر كبير على أسعار النفط وفي الوقت ذاته، يحافظ الطلب على زخمه مع توقعات بنمو قدره 1.5 مليون برميل في اليوم خلال 2017.