تمتاز القارة السمراء “أفريقيا” بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة وكذلك بالمصادر المتنوعة للغذاء والطاقة كما تتميز بوجود الذهب والالماس فى العديد من دولها، الا ان الفقر والجهل اكثر ما يميز تلك القارة، وانتشار القبائل البدائية، التى لا تعرف عن المدنية شيء، فتغرق افريقيا رغم مورادها الطبيعية فى المجاعة والمرض والحروب الاهلية.
دمي خشبية
يعيش فى دولة “بينين”،غرب افريقيا، قبيلة بدائية تدعي “فون” وتعد من اكبر القبائل التى تعيش فى تلك البلد، يعتقد افراد هذه القبيلة بالسحر الاسود “الفودو”، حيث تقوم الاسرة التى يتوفي احد اطفالها بصناعة “دمي” خشبية، يعتقدون انها تمتلك روح هذا الطفل ،ولها القدرة على جلب الحظ الجيد او السيء للأسرة، طبقا لطريقة معاملتهم لها.
التوأم فقط
ولا يطبق هذا القانون على كل مولود يموت، بل فقط أولئك الذين يأتون توائم، أي حالة من كل 20 حالة تقريباً، وفي هذه القبيلة يموت التوأم كلاهما أو واحد منهما بسبب الظروف المعيشة الصعبة وانتشار الامراض، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
اطعام الدمي وتنظيفها
تعامل الام “الدمي” كأنهم على قيد الحياة وتخاطبهم بلغة الحاضر، وفي وقت الغداء تضع أطفالها “الدمي” على كرسي أمام الطاولة ليتناولوا طعامهم، وتحرص على توفير المشروبات الغازية لاحتوائهاعلى السكر لأنها تظن أن السكر يجلب السلام، وباعطاء الدمى كثيراً من السكر يضمن أهالي القرية أنها ستجلب لهم حظاً جيداً، اذ يعتقدون أن للدمى قوة كبيرة تؤثر على مصير الأفراد.
ارسالها للنوم
كما تقوم الام ايضا يوميا بتغير ملاءات السرير للدمي قبل ان تضعها فيها للنوم اتقاءا لشرها اذا غضبت منها او لم ترضى عن طريقة تعاملها معاها فتصب لعنات “الفودو” على افراد الاسرة، ويتم ارسال هذه الدمى الى المدرسة مع أشقائهم الأكبر.
الاب يرعاها في غياب الام
واذا لم تستطع الأم رعاية الدمى، يقوم الأب بهذا الدور، ويعتقد الأب أنه بأمان عندما يصطحب الدمى معه، وأن لن يحصل معه أي مكروه، لن يتعرض للسرقة ولا لحادث سيارة، وعندما يكون الآباء في العمل يضعون الدمى تحت رعاية شيوخ القبيلة.
http://www.dailymail.co.uk/femail/article-3214200/African-tribe-raise-voodoo-dolls-alive-Effigies-dead-children-fed-bathed-sent-SCHOOL.html#v-4452547342001