- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

صحف عربية: داعش ينهار في الموصل

وفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، حذرت مصادر عراقية من عودة خطورة تنظيم داعش في الأنبار، فيما تتصاعد الأزمة المغربية مع تنظيم البوليساريو.

انهيار داعش

وفي التفاصيل، تواصل القوات العراقية مدعومة بالطائرات والمروحيات معركتها ضد تنظيم داعش متوغلة داخل أحياء غرب الموصل لتصل إلى مسافة كيلومتر من مبنى المحافظة، وسط مؤشرات على انهيار التنظيم. وتوغلت القوات العراقية أكثر في الجانب الغربي لمدينة الموصل أمس، اليوم السادس من العمليات العسكرية التي بدأت الأحد الماضي.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أن الشرطة الاتحادية اقتحمت أحياء الجوسق والطيران ومستمرة في التقدم. وأضاف يارالله أن “قوات مكافحة الإرهاب تواصل تطهير حي المأمون وتقتحم وادي حجر.

وحي المأمون الواقع في جنوب غربي المدينة أول الأحياء التي اقتحمتها القوات العراقية داخل المدينة بعد السيطرة على المطار ومعسكر الغزلاني في الضاحية الجنوبية للمدينة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في قوات الرد السريع أن قوات الأمن تتوجه إلى مبنى محافظة الموصل، كاشفة أنها تبتعد عنه بقرابة كيلو متر واحد فقط. وأضافت المصادر أنها تبعد تقريباً عن القنصلية التركية بنحو 500 متر فقط، الأمر الذي يزيد من فداحة خسائر داعش.

زيارة الجبير لبغداد

على صعيد آخر، عكست زيارة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير لبغداد، رغبة سعودية في تشجيع العراق على التخلص التدريجي من الهيمنة الإيرانية على قراره الوطني. وكشف مسؤول بوزارة الخارجية العراقية لصحيفة العرب اللندنية، أن الجبير قال لمسؤولين عراقيين في بغداد إن السعودية تعتزم تعيين سفير جديد لدى العراق.

من جانبها قالت مصادر عراقية مطّلعة للصحيفة، إن الزيارة لم تكن مفاجئة، وأنه تم استباقها بمشاورات استمرت لشهور، بين رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي، والدبلوماسي الأمريكي المخضرم زلماي خليل زادة، والجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بترايوس، مع مسؤولين سعوديين بارزين.

ووفقاً لقيادي بارز في اتحاد القوى السنية تحدث مع الصحيفة فإن الزيارة كان مخططاً لها منذ وقت ليس بالقصير، ولكنها كانت تتعثر كل مرة بسبب حادثة أو تصريح هنا أو هناك، مؤكدا أن الأمريكيين لعبوا دوراً كبيراً في ترطيب العلاقات بين بغداد والرياض منذ وصول ترامب إلى الرئاسة.

البوليساريو

من ناحية أخرى، كشفت مصادر مسؤولة في الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس، أجرى اتصالاً هاتفياً أخيراً مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غيتريس، وذلك لإثارة انتباهه إلى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.

وأكد البلاغ الذي أنفردت صحيفة المساء المغربية بعرضه، أن هذه الأعمال اقتُرفت بشكل مقصود قبل شهر من عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بهدف خلق البلبلة، وفي محاولة يائسة لنسف هذا المسلسل. وأضاف البلاغ أن الملك طلب من الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، الذي يهدد بشكل جدي وقف إطلاق النار ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى