استغاث شاب مصري يدعي محمد إبراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالمصريين المقمين في الغربة لإنقاذ حياة صديقه محمد عبدالرؤوف، مما حرك المشاعر الإنسانية للمواطنين.
وكان عبد الرؤوف قد أجرى عملية قلب مفتوح في أحد المستشفيات الخاصة بدبي استهلك خلالها أكثر من 60 كيس دم في عملية دامت لمدة 20 ساعة متواصلة. بعدها أخبر الأطباء صديقه إبراهيم بأنهم بحاجة إلى مزيد من الدم لإنقاذ حياة عبد الرؤوف لإجراء عملية مُكملة والتي تقرر إجراءها اليوم السبت 25 فبراير .
واستجابة لطلب الإغاثة، توافد العشرات من مختلف الجنسيات إلى المستشفى للتبرع بالدم فيما قررت الإدارة وقف التسجيل حتى تتمكن من التعامل مع المتبرعين الذين تم تسجيلهم فعلا. كما أعلنت الإدارة بأنها ستتواصل مع الطبيب المعالج وستوفر له كمية الدم اللازمة لإتمام العملية اليوم.
و أكدت الدكتورة مي رؤوف مدير مركز خدمات نقل الدم في صحة دبي أن المركز لا يعاني نقصا من مختلف صفائح وبلازما الدم ، وتتوفر بالكميات المطلوبة في القطاعين العام والخاص في الإمارة.
وأوضحت الدكتورة مي في رد على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول تدفق أعداد غفيرة من المتبرعين بالدم للتبرع لأحد الشباب بعد خضوعة لعملية قلب معقدة في أحد المستشفيات الخاصة بأن الشاب بحاجة إلى وحدات كبيرة مما دفع أصدقاءه إلى مناشدة الجمهور من معارفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم .
وقالت الدكتورة رؤوف: تم سحب 115 وحدة من المتبرعين كونهم وصلوا للتبرع ، وتم الاحتفاظ بأرقام حوالي 200 متبرعا آخرا لاستدعائهم متى كان حاجة لهم.