قد تراودك الكثير من المخاوف حين تفكر فى الارتباط العاطفى بشخص يميل للانطواء والوحدة وقضاء الوقت مع نفسه، ولا شك أن الخوف من الرفض أو الملل قد تكون ضمن هذه المخاوف من الشخص الذى يبدو صامتًا أكثر من اللازم، ولا يفضل صحبة الآخرين.
ولكن وفقًا لفيكتوريا هوكس مدربة الصحة النفسية الأمريكية، قد تكون هذه التجربة واحدة من أفضل التجارب فى حياتك فقط إذا وضعت فى اعتبارك هذه الأمور التى أوضحتها فى مقال بموقع لايف هاك الأمريكى، التى قد تساعدك على فهم هذا الشخص قبل الاقتراب منه أكثر.
لن يحبوا الحفلات
حين تكون بصدد مواعدة شخص يحب قضاء الوقت بمفرده فلن تكون فكرة جيدة أن تحاول إذابة الجليد بينكما بقضاء عطلة الأسبوع فى حفل صاخب، أو التعرف عليه أكثر من خلال دعوته إلى حفل يقام لأى مناسبة، فالشخص المحب للوحدة يفضل أكثر أن يكون فى مكان هادئ، حيث يخفف شعورهم بالتوتر.
..لكنهم يتمتعون بالصحبة
الأشخاص الميالون للانطواء لا يحبوا أن يقضوا الوقت بمفردهم تمامًا، فهذه فكرة خاطئة، وإنما يحبون البقاء مع الناس فى جرعات صغيرة. يحبون النشاط الاجتماعى ولكنهم يحبون الوقت الهادئ لأنفسهم.
حين يشعروا بالراحة سينفتحوا أكثر
على الرغم من أن الشخص الانطوائى يتعود على الآخرين ببطء، ولكنه حين يشعر بالراحة معك ويأخذ ما يكفى من الوقت ستزال الحواجز بينكما، وتظهر شخصيته الحقيقية المثيرة للاهتمام.
هم شديدو الحساسية
بحكم طبيعتهم فإن الأشخاص الذين يحبون الوحدة عادة ما يكونوا من الأشخاص الذين يفكرون بعمق فى كل شىء، ولا يحبوا أن يشعروا بالإهانة ومن السهل جرحهم، لذلك يجب أن تكون حريصًا فى انتقاء كلماتك معهم خاصة فى البداية.
..ويهتمون أيضًا لمشاعر الآخرين
الجانب الإيجابى للحساسية المفرطة للأشخاص المحبين للانطواء والوحدة هو أنهم يتفهمون عادة مشاعر الآخرين ويستمعون إليهم باهتمام.
مكتفون ذاتيًا لكنهم يهتمون لوجودك
الأشخاص المحبون للوحدة يعرفون كيف يقضون وقتًا سعيدًا بنفسهم، لن يكونوا بحاجة لك فى كل ثانية من حياتهم، فهم يحتاجون طوال الوقت لقضاء وقت مع أنفسهم، وهو ما قد يجعل الآخرين يسيئون فهمهم ويتخيلون أنه لا مكان لهم فى حياتهم، إلا أن الأشخاص الانطوائيون يهتمون لوجود الشخص المهم بالنسبة لهم، وبمجرد أن يشعروا بالراحة لك سيمنحونك مساحة من حياتهم.