أفاد سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن الأنباء التى أثيرت عن اتجاه وزارة المالية إلى تطبيق ضريبة دمغة على معاملات البورصة بنسبة تتراوح ما بين 4 أو 5 فى الألف، وهى نسبة كبيرة جدا لذلك سادت حالة من القلق لدى المستثمرين وبالتالى أثر ذلك سلبا على أداء مؤشرات البورصة.
وأكد الفقى، في تصريحات صحفية، أن فرض هذه النسبة لضريبة الدمغة لايمكن أن يستوعبها السوق، وستؤدى إلى آثار سلبية من بينها انخفاض أحجام التداول وتراجع السيولة، وبالتالي عدم قدرة الحكومة عن تحصيل الحصيلة الضريبية المطلوبة نتيجة لعزوف المستثمرين عن التداول، كما أن فرض ضريبة بنسب مرتفعة يتعارض مع برنامج الطروحات الحكومية الذى أعلن عنه، وبدأت أولي خطوات التنفيذ عن طريق الاعلان عن طرح بنك القاهرة للاكتتاب العام كثالث أكبر بنك حكومى.
وأضاف: ومن ثم محاولة جذب شرائح جديدة من المستثمرين سواء أجانب أو مصريين فى ظل فرض ضريبة تمغة بنسب عالية يتعارض مع ما سبق ذكره.
وتوقع خبير أسواق المال، أن تتحرك البورصة، فى اتجاه عرضى ما بين 12300 نقطة إلى 12580 نقطة حتى تتضح الرؤية بالنسبة للضريبة، إلا أن البورصة مازالت فى اتجاه عام صاعد على المديين المتوسط وطويل الأجل، حتى لو تم كسر مستوى الدعم عند 12300 نقطة، والتى حال كسرها ستواجه نقطة دعم قوية عند مستوى 12000 نقطة، قد لا تصل بالقرب منها، وسيعود السوق إلى أدائه الإيجابى خلال الأسبوع القادم.