يتطلع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، لتحقيق الفوز الثانى على التوالى بالدورى، وذلك عندما يلتقى مضيفه وادى دجلة عند الثامنة مساء اليوم الخميس على ملعب الدفاع الجوى، ضمن لقاءات الجولة العشرين للمسابقة، حيث يرفع الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى شعار لا بديل عن الانتصار وحصد الثلاث نقاط لتأمين قمة الترتيب.
الأهلى يدخل المباراة فى المركز الأول برصيد ٤٩ نقطة، فى حين يحل وادى دجلة بالترتيب الثامن برصيد ٢٥ نقطة، حيث يتطلع كل منهما لتحقيق نتيجة إيجابية الليلة. فالمارد الأحمر يدرك أن الانتصارات المتتالية فى هذه المرحلة من الدورى مهمة لتأمين القمة، فى حين أن وادى دجلة يريد تدعيم موقفه للحصول على مركز جيد بنهاية المسابقة خلال المرحلة المقبلة.
منذ صعود وادى دجلة إلى دورى القسم الأول فى موسم ٢٠١٠-٢٠١١ التقى الفريقان ٩ مرات من قبل، كان للأهلى نصيب الأسد فى عدد الانتصارات إذ فاز فى ٥ مرات، وتعادل الفريقان مرتين، ولم يفز فريق دجلة إلا فى مباراة وحيدة كانت الموسم الماضى.
أرقام الأهلى فى الموسم الحالى أكثر من رائعة، ففى آخر ١٠ أسابيع له بالدورى فاز ٨ مرات وتعادل مرتين فقط، فى حين ما زالت «خانة الخسارة» بجدول الترتيب خالية، أما دجلة فى آخر ١٠ مباريات فاز ٣ مرات فقط، وتعادل الفريق ٤ مرات، فى حين خسر ٣ مرات.
المباراة ستكون مواجهة مثيرة بين حسام البدرى المدير الفنى للأهلى ونظيره فى وادى دجلة أحمد حسام «ميدو»، حيث يتطلع كل منهما للخروج منتصرا اليوم، لتأكيد تفوقه، فكل منهما سار بشكل جيد فى السنوات الماضية، وإن كانت تجربة البدرى أكثر خبرة، نظرا لسنوات عمله كمدرب قبل أن يبدأ ميدو عمله.
يغيب عن الأهلى اليوم حسام عاشور لاعب خط وسط الفريق لإيقافه بعد حصوله على الإنذار الثالث بمباراة المقاولون العرب الأخيرة، فى حين على الأرجح سيكون حسام غالى كابتن الفريق هو البديل الأول له للعب إلى جوار أحمد فتحى، بعد أن جلس «الكابيتانو» على مقاعد البدلاء خلال المباريات الماضية.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى سعد سمير وأحمد حجازى بقلب الدفاع، وفى اليمين يتواجد محمد هانى الذى حجز مكانه فى هذا المركز بعد تألقه اللافت للنظر طوال الفترة الماضية، ويسارا يبقى التونسى على معلول هو الخيار الأبرز للبدء.
وفى خط الوسط يتواجد الثنائى حسام غالى وأحمد فتحى وأمامهما عبدالله السعيد أو صالح جمعة، لو فضل البدرى منح السعيد مزيدًا من الراحة.
وفى الهجوم يبقى النيجيرى جونيور أجاى مهاجم الأهلى عنصرا أساسيا، وإلى جواره مؤمن زكريا أو وليد سليمان، وقد يلعب عماد متعب كرأس حربة صريحًا خاصة بعد تألقه أمام المقاولون العرب وإحرازه هدفا قاتلا كان سببا رئيسيا فى حصد الثلاث نقاط، قد يشارك عمرو جمال بدلا منه.
