غير مصنف

وسائل مهمة لتجنب آثار العلاج الكيماوى على الشعر والخصوبة

كثير من السيدات اللاتى تعانين من سرطان الثدى لا يردن الخضوع للعلاج الكيماوى بسبب آثاره الجانبية والتى تتمثل فى انخفاض الخصوبة وسقوط الشعر الذى يعتبر أهم شىء لدى المرأة.

وفى هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تبريد فروة الرأس بواسطة قبعة متخصصة خلال جلسات العلاج الكيميائى تساعد مرضى سرطان الثدى على تجنب تساقط الشعر.

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى Health Day News، وجد الباحثون فى التجربة السريرية التى شملت على أكثر من 200 امرأة تعانى من سرطان الثدى، أن أكثر من نصف اللواتى استخدمن قبعة التبريد لفروة الرأس خلال خضوعهن لـ4 جلسات من العلاج الكيماوى، احتفظن بشعرهن.

وقالت معدة الدراسة الدكتورة جولى رانى نانجيا، أستاذة فى مركز الثدى يستر وسو سميث فى كلية بايلور الأمريكية، عندما تفقد المرأة شعرها، فإن الجميع يعرف أنها مريضة سرطان.

من ناحية أخرى قال الدكتور عمرو المليجى، أستاذ أمراض الذكورة بجامعة القاهرة، إنه يجب على النساء الانتظار حوالى سنتين بعد خضوعهن للعلاج من السرطان قبل أن تصبح حاملاً، أما بالنسبة للأطفال الذين دخلوا مرحلة البلوغ قد يكونوا مؤهلين للخضوع إلى عملية حفظ البويضات أو الحيوانات المنوية بالتبريد لحصولهم على فرصة للإنجاب فيما بعد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى