قالت دراسة طبية النقاب عن أن الألم المزمن هو الأكثر شيوعا بين الفقراء، مقارنة بأقرانهم من الأثرياء، وقال الدكتور جرول بروكوبزيك أستاذ مساعد علم الاجتماع فى جامعة بافالو الأمريكية، لقد توصلنا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات التعليم والثروة قد يصبحون هدفا للآلام المزمنة الشديدة، فضلا عن الإعاقات الناجمة عن تلك الآلام والتى تحد من قدرتهم ونشاطهم اليومى لأداء المهام اليومية الهامة كالأعمال المنزلية العادية.
وكانت الدراسة قد عكفت على مدار 12 عاما على تحليل بيانات أكثر من 19 ألف شخص تخطت أعمارهم الـ51 عاما لاحظوا خلالها أن الأشخاص الذين حظوا بنسبة تعليم منخفضة كانوا أكثر عرضة للألم المزمن بنسبة 37%، مقارنة بالأشخاص الذين أكملوا تعليمهم.. كما وجدوا أن هناك ارتباطا بين الآلام الشديدة والإعاقات وحالات الوفاة وبين الفئات الأقل تعليما التى تعانى أيضا من مشكلات اقتصادية واجتماعية أكبر بكثير من أقرانهم من المتعلمين.