أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» اليوم الجمعة، أن «موظفي» تنظيم داعش الإرهابي بدأوا بالفرار من معقله في مدينة الرقة السورية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز للصحفيين: «الكثير من مدرائهم وموظفيهم بدأوا الآن عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة النهر (نهر الفرات).
وأضاف ديفيز: «لذا فإنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحا لقيادتهم»، دون تحديد عدد أعضاء التنظيم الذي يغادرون المدينة أو الأدوار التي يقومون بها على وجه التحديد، لكنه أكد أن الانسحاب يبدو أنه منظم ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.
من جهة أخرى أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، ومعظمها من المقاتلين الأكراد، وتساندها الولايات المتحدة اليوم الجمعة، أنها تشن هجمات جديدة على التنظيم بعد الاستيلاء على عشرات من القرى مؤخرا.
وكانت «قوات سوريا الديمقرطية» بدأت مرحلة جديدة من حملتها في وقت سابق هذا الشهر مستهدفة تطويق المدينة وقطع الطريق إلى معاقل التنظيم في محافظة دير الزور المجاورة على امتداد الفرات.
