توعد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، كوريا الشمالية باستخدام «الردع النووي» للدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان، في أعنف رد على آخر تجربة صاروخية لبيونغ يانغ.
وأصدر تيلرسون بيانا مشتركا مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني اليوم الخميس، أكد فيه أن الولايات المتحدة «عازمة» على الدفاع عن طوكيو وسول حتى باستخدام «الردع النووي».
وقال إن «الولايات المتحدة تبقى عازمة على الوفاء بالتزامها الدفاع عن حليفيتها، جمهورية كوريا واليابان، على أن يشمل ذلك تأمين ردع واسع النطاق معزز بقدراتها الكاملة في الدفاعين النووي والتقليدي».
وكان مجلس الأمن الدولي أدان بالإجماع إطلاق صاروخ الأحد من قبل بيونغ يانغ، معتبرا أنه «انتهاك خطير» لقرارات الأمم المتحدة وهدد النظام الكوري الشمالي بـ«تدابير جديدة هامة».
وردت كوريا الشمالية باعتبار التجربة تأتي ضمن حق «الدفاع المشروع عن النفس»، ونددت بإدانة مجلس الأمن الدولي لإطلاق الصاروخ فيما تتصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
واعتبرت عملية إطلاق الصاروخ للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه بمثابة تحد للإدارة الأميركية الجديدة. ووعد ترامب بالرد «بشكل قوي جدا» على كوريا الشمالية التي تطرح بالنسبة إليه «مشكلة كبيرة جدا».
