أكد حارس مرمى فريق نادي الزمالك، محمود جنش، أنه غير غاضب من عدم مشاركته مع فريقه بشكل منتظم، بعد حصوله على لقب بطولة السوبر المصري مؤخرا على حساب فريق الأهلي، لكنه غاضب من تجاهل الإعلام المحسوب على نادي الزمالك، بحسب ما قاله لـ CNN.
وقال جنش، إنه كان يعلم بمشاركته في لقاء الأهلي الاخير في بطولة السوبر الذي أقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي منذ فترة، وتوقع فوز فريقه بعد أن أهدر مهاجم الأهلي أغاي الفرصة المحققة في نهاية المباراة.
وتاليا نص الحوار:
هل توقعت أن تكون الحارس الأساسي للزمالك في لقاء السوبر؟
نعم، كنت أعلم أني سأكون الحارس الأساسي لفريقي في مباراة السوبر، وكان تركيزي ينصب خلال الفترة الأخيرة علي ذلك وكنت مركزا جدا والحمد لله أني توفقت.
لماذا ظهرت منفعلا بعد المباراة؟
انفعالي بعد المباراة طبيعي جدا هو مجرد حماس بعد الفوز ببطولة صعبة ومهمة أمام منافس قوي.
هل كنت تتوقع أن الزمالك سيفوز في لقاء الأهلي؟
لم يكن لدي شك في الفوز باللقب، فقد كنا نخوض المباراة بهدف الفوز فقط، لأن جماهير الزمالك متعطشة للفوز ببطولة السوبر لأنها غابت عن الفريق منذ سنوات طويلة.
متى شعرت أن الزمالك سيفوز باللقب؟
بعد أن أهدر مهاجم الأهلي أغاي، فرصة خطرة في الدقائق الأخيرة من المباراة والمرمى خال، بعدها تأكدت أن الزمالك سيفوز على الأهلي، لأني أعتبر مثل هذه الفرص مؤشرا على أن الإنتصار مكتوب للزمالك، فالفرصة كانت على مسافة قصيرة جدا من المرمى.
ما سبب إجادتك في ركلات الترجيح؟
مدرب حراس المرمى بالنادي، أيمن طاهر، عمل معي بشكل جيد على طريقة التصدي لركلات الترجيح، والتوفيق حالفني بشكل كبير وكان السبب في التصدي لركلات الترجيح التي سددت، عادة يكون هناك اتفاقا بيني وبين طاهر علي أشياء معينة أثناء ركلات الترجيح، ويبقي عامل التوفيق هو الفيصل في الفوز من عدمه.
بعيدا عن التوفيق .. ماهى الأمور التي اتفقت عليها مع مدرب حراس المرمى؟
لا أبالغ إذا قلت أن أيمن طاهر، كان ” مذاكر” لاعبي الأهلي في تسديد ركلات الترجيح، وقال لي على الزوايا التي يسدد فيها لاعبي الأهلي، وأنا ركزت جدا في تسديد ركلات الترجيح.
هل تشعر بالقلق من المباريات الصعبة ؟
لم ينتابني شعور القلق قبل أي مباراة، بالعكس أتمنى دائما لعب المباريات الصعبة لأنها تبقي عالقة في أذهان الجماهير، عكس المباريات العادية التي ينساها الجميع مع الوقت، فقد لعبت في الموسم الماضي عشر مباريات والجماهير لا تتذكر أيا منهم الأن.
تشعر بالظلم في حال العودة لمقاعد البدلاء؟
هناك أمورا لا أحبذ الحديث فيها الأن حتى لا يغضب أحد ولكل حدث حديث، لكني أعاني من الظلم دائما، ولا أشعر بالقلق من العودة لمقاعد البدلاء، لأني أعلم أني سأعود للجلوس على دكة البدلاء من جديد قريبا، لكن في نفس الوقت عمري ما غضبت من عدم المشاركة إلا أني أشعر بالضيق عندما أحصل على وعد ولا ينفذ، وهذا حدث من قبل كثيرا، استبعادي من أي مباراة حق أصيل للجهاز الفني، وإن كنت أتمنى أن يلعب الأفضل.
هل تقلق من المنافسة مع أي زميل؟
لا أقلق من المنافسة مع أي حارس، والمنافسة بيننا جميعا تكون منافسة شريفة من أجل الفريق، وأتمنى دائما التوفيق لمن يلعب لأن الفوز سيحسب للفريق، فبطولة السوبر التي حققناها مؤخرا ستُنسب للزمالك وليس لي.
هل تطالب بتطبيق سياسة الدور في مركز حراسة المرمى ؟
الملعب واسع ويسع الجميع وكله بالحب يمر، وليس لدي مشكلة في الجلوس على مقاعد البدلاء عامين وثلاثة، لكن أطالب بأن من يتحمل المسؤولية في المباريات الصعبة يتحملها في الأوقات السهلة.
لديك شعور بتجاهل الإعلام لك ؟
ليس كل وسائل الإعلام، للأسف الشديد الإعلام المحسوب على نادي الزمالك هو من يتجاهلني فقط والجميع يعلم سبب هذا التجاهل، لكن الإعلام غير المحسوب على الزمالك يعطيني حقي كاملا، وينشر صوري ويشيد بي بعد كل مباراة ألعبها مع الفريق.
من وقف ساندك خلال الفترة التي سبقت مباراة الأهلي ؟
قائد الزمالك شيكابالا، ولاعب الزمالك السابق أحمد عيد عبد الملك، فقد كان لهما دورا كبيرا في تألقي، فقد دعموني طول الوقت قبل السوبر.
ماذا قال لك المدير الفني للزمالك بعد مباراة السوبر ؟
محمد حلمي شكرني بعد المباراة، وقال لي إنه كان واثقا في قدراتي وإمكانياتي، لأنه أبلغني قبل اللقاء أنه سيكون لي دورا في تلك البطولة، وأني كنت عند حسن ظنه.
هل اللعب أمام جماهير مختلف ؟
اللعب أمام الجماهير أصعب كثيرا من اللعب بدون جماهير، لأن الضغط العصبي والنفسي يكون أكبر، خاصة وأن جماهير الزمالك دائما تطالب الفريق بالفوز والبطولات، وأتمني وجودهم دائما، فهم يمثلون روح الملعب.
ألا تشعر بالغضب من عدم انضمامك للمنتخب في الفترات الماضية ؟
على العكس، استبعادي من المنتخب يزيدني إصرارا علي التألق، ولست حزينا من عدم اختياري للمنتخب من قبل، وأحترم إختيارات الجهاز الفني للمنتخب.
ألم يحدث ان تحدث معك من جهاز المنتخب من قبل ؟
لم يحدث من قبل اتصال بيني وبين أي من أفراد الجهاز الفني للمنتخب المصري، لكني سأبقى دائما تحت أمر المنتخب في كل الاوقات، لأنه شرف لأي لاعب اللعب لمنتخب بلاده.
لماذا إرتديت قميص يحمل صورة والديك بعد لقاء الأهلي الأخير؟
لأنهما إصحاب الفضل الأول علي، ولولا والدي ووالدتي لما أكرمني ربنا، وأحرص دائما علي تكريمهما بعد كل بطولة أحصل عليها.
ما سر احتفالك بعد الفوز بإخراج لسانك؟
ليس هناك سرا في هذه الطريقة، احتفالي بإخراج لساني يكون تلقائيا، كما أن الجماهير تعودت على هذه الطريقة وأصبحت تطلب مني ذلك، لذلك أصبحت أحتفل به دائما مع الجماهير.