قالت منظمة اليونيسف الدولية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.8 مليون شخص في حلب وما حولها قد حرموا من المياه نتيجة انقطاع شبكة المياه العامة عنهم لمدة تقارب الشهر.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة كريستوف بوليارك، إن الأطفال هم الأكثر تأثراً من انقطاع المياه وهم الأكثر عرضة للأمراض المنقولة بالمياه كما أنهم يتحملون عبء جمع المياه، مضيفاً « قد يضطر الأطفال إلى الانتظار أمام الآبار ونقاط توزيع المياه لساعات، بينما لا تزال المدينة تتعرض لقصف عشوائي، هذا يؤثر بشكل سلبي على صحتهم ويعرض حياتهم للخطر، ويأخذ من وقتهم الذي يمكن أن يقضونه في الدراسة أو اللعب».
ووفقا لليونيسف استخدم جميع أطراف النزاع في سوريا المياه كسلاح في الحرب لمدة تقارب ست سنوات، حيث تم تلويث مصادر المياه في بعض الأحيان وإلحاق الضرر بالمعدات والأنابيب أو حجب الوقود لتشغيل مضخات المياه.