أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد الماضي، مهددا بيونج يانج بـ”أخذ مزيد من التدابير المهمة” بحقها.
وأكد المجلس ، وفقا لراديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء، في قراره أن “الوقت حان لمحاسبة كوريا الشمالية، ليس بالأقوال وإنما بالأفعال”.
ووافق أعضاء المجلس الـ15، بمن فيهم الصين الحليفة الأساسية لكوريا الشمالية، على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والذي يؤكد أن التجربة الصاروخية تشكل “انتهاكا خطرا” لقرارات الأمم المتحدة المتصلة بالبرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وصدر القرار خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن بطلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية غداة إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا قطع نحو 500 كيلومتر باتجاه الشرق قبل أن يسقط في بحر اليابان الذي يسميه الكوريون الشماليون البحر الشرقي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في وقت سابق بالرد “بشدة” على التجربة الصاروخية الكورية الشمالية التي اعتبرها كثيرون تحديا للرئيس ترامب.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن “كوريا الشمالية هي بالتأكيد مشكلة كبيرة جدا. سنتعامل معها بشدة”.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على بيونج يانج أي أنشطة بمرتبطة بالبرنامج النووي أو البالستي. ومنذ أول تجربة نووية كورية شمالية في 2006، فرض مجلس الأمن عقوبات ست مرات على النظام لكن من دون أن يثنيه عن طموحاته النووية.
