كانت الفيضانات تغرق مصر بأكملها قبل بناء السعد العالي وكان يلحقه دمار واسع يشمل المحاصيل الزراعية والمنازل على مدار آلاف السنوات.
وبالرغم من ذلك، إلا أن هناك شئ لم يعلمه الكثير، وهو وجود ما يثبت أحد فروع نهر النيل بجانب الأهرامات، ولكن مع مرور الزمن جف هذا الفرع النيلي ولم يعد له مسار تجري فيه المياه منذ عهد سيدنا يوسف عليه السلام عندما كان أمينًا على خزائن مصر.
والأغرب أن الفراعنة كانوا ينقلوا الأحجار التي يتم من خلالها بناء الأهرامات عبر السفن، علمًا بأنها كانت تزن حجم الحجر الجيري الواحد المأخوذ نحتًا من جبال المقطم من 2 إلى 20 طنًا، أما أبو الهول فتم نحته من صخرة كبيرة كاملة، ولم يكن ظاهرًا إلا رأسه ومع الوقت تم إزالة الرمال عن بقية جسده ليصبح كما هو موجود الآن.
ففي الفيديو المرفق، يوضح شكل النهر مع الأهرامات وأيضًا روايات الأجداد المختلفة حول تلك الظاهرة الرائعة، فكانوا يروا فرع النيل بجوار الأهرامات.