قامت السلطات اليونانية، اليوم السبت، عملية غير مسبوقة لإجلاء 70 ألف مواطن من سكان «سالونيكي»، لتفكيك قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، عثر عليها مؤخرًا.
وأجلت السلطات نحو 320 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، تولت 20 سيارة إسعاف نقلهم.
وستبلغ العملية ذروتها غدًا الأحد، مع إجلاء تام لكل المقيمين في المنطقة، ضمن دائرة قطرها 1.9 كلم، حيث عُثر على القنبلة الأسبوع الماضي.
وقال المسئول عن الدائرة ابوستولوس تزيتزي كوستاس، في مؤتمر صحفي: إن إجلاء الجميع إلزامي لأسباب أمنية وقائية.
وأضاف أن هذه العملية ستكون غير مسبوقة في اليونان حيث لم يتم العثور أبدًا على قنبلة بهذه القوة في منطقة مـأهولة.
وقال المتحدث المحلي باسم رئاسة الأركان اليونانية الكولونيل نيكوس فانيوس: إنه عثر على القنبلة أثناء إشغال قرب محطة وقود وهي تحتوي على 250 كلم من المواد المتفجرة.
وأضاف لوكالة فرانس برس: لا نعرف على ماذا سنعثر لأن عملية تفكيك القنبلة ونقلها إلى حقل رماية عسكري قريب “قد تستغرق يومين.
وتابع: الجيش في هذه المرحلة لا يستطيع تحديد تاريخ إلقاء القنبلة أو الجهة المسئولة عن ذلك.
وتتعلق العملية بثلاثة أحياء شعبية واقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب وسط مدينة سالونيكي كبرى مدن شمال اليونان.
وتمت تعبئة ألف شرطي لضمان أمن المنطقة والتحقق من إجلاء السكان الذين تبلغوا بالأمر قبل أيام من خلال الإعلام ومنشورات وإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وستعلق حركة الحافلات والقطارات في حين تم تجهيز قاعات لاستقبال السكان الراغبين في ذلك.