قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنها تسعى لاستئجار مساحة في البرج الذي يمتلكه الرئيس دونالد ترامب، بحيث يتم استخدامها للعسكريين الذين يرافقونه, ويخطط ترامب للقيام بزيارات دورية إلى برجه في نيويورك، حيث لا تزال السيدة الأولى ميلانيا وابنهما بارون يعيشان هناك.
وقال الناطق باسم البنتاجون جيمس بريتدل، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية الفضائية اليوم الخميس، إنه من أجل تلبية متطلبات مهمة رسمية، تعمل وزارة الدفاع عبر قنوات مناسبة ووفقا لكل المتطلبات القانونية المطبقة من أجل حيازة مساحة محددة مستأجرة في برج ترامب.
ويرافق الرئيس الأمريكي على مدار الساعة فريق من العسكريين، وخاصة أولئك الذين يحملون الحقيبة التي تحتوي على الشفرات النووية، والتي تمكن الرئيس من إعطاء الأمر بشن هجوم نووي في لحظات.
ويحمل طلب البنتاجون إحراجا محتملا لأنه يتداخل مع نقاش مستمر حول تضارب مصالح متعلق بإمبراطورية ترامب العقارية.
وأضاف بريتدل أن هذه المساحة ضرورية للعتاد والعديد من الأشخاص الذين سيساعدون الرئيس خلال إقامته في المبنى.
وأكد مسئولون في البنتاجون أن وزارة الدفاع استأجرت سابقا مساحات قرب مقرات الإقامة الخاصة برؤساء سابقين، دون إبداء مزيد من التفاصيل.