قالت مصادر دبلوماسية فى أنقرة، تصاعد أنشطة التطرّف العنيف بتركيا، وخاصة التشدد الدينى، وتنامى دور التيارات المتطرفة فى أوساط المجتمع التركى، وذلك فى ظل السياسات التى تتبناها الحكومة «حكومة حزب العدالة والتنمية».
وقالت المصادر: إن تصاعد التطرّف يرجع إلى سماح حكومة حزب العدالة والتنمية للحركات الارهابية بالتحرك بكل سهولة داخل الأراضى التركية وتزايد أعداد الأتراك المنضمين إليهم 3000 عنصر تركى منهم 1000 عنصر بتنظيم داعش.
وأضافت أن تصاعد التطرّف فى تركيا يرجع أيضًا إلى قيام الحكومة التركية بعدة إجراءات ساهمت فى تصاعد التطرّف، خاصة التنسيق مع المنظمات الإرهابية، مما أدى إلى هجرة العناصر المتطرفة إلى المدن التركية.
وأعادت المصادر، زيادة التطرّف أيضًا، إلى توغل عناصر التيارات الإسلامية بتركيا داخل مؤسسات الدولة وخاصة الأمنية والتعليمية والدبلوماسية والسياسية، والسعى إلى تغيير صياغة الدستور التركى على نحو ينسجم مع هوية تركيا الإسلامية.