ضجت العديد من المواقع اليمنية بخبر “بيع أثاث الملكة البريطانية إليزابيث” الذي كان موجودا في فندق “كريسنت هوتيل”.
ويعد الفندق تحفة فنية معمارية، حيث نزلت فيه الملكة إليزابيث، عام 1954، عند زيارتها لعدن، ونزلت في الجناح الملكي ويقال إنها تركت بعض مقتنياتها للذكرى.
واستنكر الناشطين اليمنيين عرض تلك القطع الأثرية بثمن بخس، برغم أنها تمثل إرثا تاريخيا يعكس البعد الحضاري لليمن، لاسيما أنها كانت في حقبة زمنية شاهدة على الوجود البريطاني والتي دونها التاريخ.
وناشد الناشطون الجهات المعنية بسرعة استرجاع القطع ومحاسبة من قام بسرقتها وبيعها خصوصا أنها ملك للدولة وتساوي ملايين الدولارات.
وعلى الرغم من أن لا معلومات تؤكد أو تنفي أن قطع الأثاث هذه تعود لملكة بريطانيا، إلا أن المؤكد أنها زارت اليمن قبل 61 عاماً.