نون لايت

«الجهل» ذريعة مهربي السلع عبر حدود شرق أفريقيا

يلجأ عدد من صغار التجار إلى استخدام وسائل العبور غير المشروعة لإدخال سلعهم وبضائعهم عبر الحدود إلى أسواق الدول الأعضاء في تجمع دول شرق أفريقيا EAC بذريعة جهلهم بقواعد حرية حركة الأفراد والسلع والبضائع بين بلدان المنطقة, ويقول أمين صندوق جمعية فيبيندو جومبي نج-أوتو، إن التجار يفقدون فرصاً مهمة لاستغلال الإمكانات والامتيازات والإعفاءات الجمركية المفروضة على السلع التي لا تتجاوز 2000 دولار للتجارة المتبادلة بين الدول الأعضاء في تجمع شرق أفريقيا، ويعود ذلك إلى نقص الوعي.

أخبار ذات صلة

ووعد وزير الشؤون الخارجية وتعاون شرق أفريقيا أوغسطين ماهيجا، بتقديم تفاصيل حول الطرق والوسائل التي يمكن للتنزانيين من خلالها الاستفادة من السوق المشتركة، لافتا إلى أن هناك استراتيجية حكومية معدة لزيادة الوعي لدى الرأي العام التنزاني حول تلك القضية.

ويضيف نج-أوتو أن الوعي يعد تحدياً مهماً في تلك المسألة، فالتجار يستخدمون سبلا غير مشروعة لعبور الحدود، مخاطرين بالتعرض لإلقاء القبض عليهم، حتى لو كانت في حوزتهم بضائع تقل عن المبالغ المسموح بالعبور بها دون أن يتحملوا أي أعباء، مشيراً إلى أن منظمته انخرطت على مدار العام الماضي بأسره في إطلاق حملات توعية لتعريف جماعات من مجتمع الأعمال بالفرص الهائلة التي يتيحها أمامهم تجمع شرق أفريقيا، موضحا أن محدودية إمكانات المنظمة تحد من قدرتها على التوسع بهدف الوصول إلى أعداد أكبر من التجار ورجال الأعمال ورواد الأعمال في أرجاء البلاد.

تعد جمعية فيبيندو إحدى الجهات التي انتفعت من البرامج التي أطلقها صندوق المجتمع المدني الساعي إلى بناء القدرات التنظيمية وزيادة توعية الرأي العام بقضايا تجمع بلدان شرق أفريقيا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى