اخترنا لكنون لايت

احترس.. الهواتف الذكية تُهدد شبابك

أصبحت الهواتف الذكية تشكل خطرًا على الشباب وحيويته بعد أن تحولت إلى صديق مقرب لهم، لما تسببه من أمراض تشبه تلك التي يعاني منها كبار السن، والمصابون بالشيخوخة.

وهناك عدة أمراض تنتج عن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، ومنها:

آلام العنق

ترى في كل مكان مراهقين أو أشخاصا في منتصف العمر أو متسوقين من كل الأعمار وهم ينكبون على هواتفهم المحمولة، ويحملقون فيها بشكل دائم وأعناقهم منحنية بزاوية تسبب ألما شديدا، وقد تدمر العنق والعمود الفقري.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه مع انحناء العنق للأمام وإلى الأسفل يبدأ الحِمل على منطقة العنق في العمود الفقري في الزيادة، وبزاوية انحناء 25 درجة يصل هذا الحِمل إلى نحو 12 كيلوجراما وبزاوية 30 درجة يصل الحمل إلى 18 كيلوجراما تقريبا وبزاوية 45 درجة يبلغ الحِمل 22 كيلوجراما وبزاوية 60 درجة يصل الحِمل إلى نحو 27 كيلوجراما.

ضعف السمع

ليست الهواتف المحمولة السبب الوحيد في ضعف السمع في مرحلة مبكرة من العمر، بل كذلك الضوضاء اليومية التي أصبحنا جميعا نعتبرها طبيعية لكنها في واقع الأمر تضر بأسماعنا، وكل الأصوات الصاخبة تحدث ذبذبات في طبلة الأذن وإذا استمر الصوت لفترة لطويلة وبدرجة ارتفاع كبيرة يمكن أن تحدث ضررا بالجهاز السمعي إلى الأبد.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز: “أظهرت دراسة وطنية أجرتها الرابطة الأمريكية للتخاطب واللغة والسمع عام 2006 أن من بين مستخدمي الأجهزة المحمولة المشغلة للموسيقى تحدث 35 في المئة من البالغين و59 في المئة من المراهقين عن أنهم يستمعون للموسيقى بأصوات عالية.”

التشوش الذهني

ببساطة الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يجعلنا أقل إنتاجا وأقل قدرة على الراحة وأكثر عرضة للنسيان.. الخلاصة إنها تجعلنا أكثر غباءَ.

يمضي الكثير من الناس أيامهم على أجهزة الكمبيوتر ولياليهم على الهواتف المحمولة في الرد على الرسائل النصية والبريد الالكتروني، ويسبب هذا كما تشير دراسة أجرتها مؤخرا جامعات فلوريدا ومتشيجان وواشنطن الأمريكية إلى انعدام قدرة الناس على استعادة طاقاتهم في ساعات الراحة، مما يعني تراجع الإنتاجية هذا فضلا عن السلامة الذهنية.

ومن المشكلات التي تسبب اضطرابا في النوم وفي القدرات المعرفية الميل إلى القراءة على الأجهزة المحمولة أكثر من قراءة الكتب المطبوعة.

المشاكل البصرية

لا شك أن الجلوس أمام شاشة الهاتف المحمول لفترات طويلة حسبما تتطلب وظائف كثيرة يسبب ألما في العينين وتشوش الرؤية وآلام الرأس.

يقول معهد شاي للعيون بمركز بن الطبي إن الحد من الإضاءة والانعكاسات المبهرة من خلال تعديل إضاءة الغرفة أو إسدال الستائر أو تغيير مدى سطوع الشاشة أو تركيب مرشح على الشاشة خطوات ستساعد في ذلك.

 

أخبار ذات صلة

Back to top button