أعربت روسيا عن قلقها إزاء تزايد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان وتزايد الأنشطة القتالية للمعارضة في البلاد, وأكد البيان استعداد روسيا للمساعدة في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان في إطار المشاورات بشأن المشاكل الأفغانية، مشددة على أهمية استمرار التعاون العسكري التقني مع كابول، ودعم تحسين القدرة القتالية لقوات الأمن الوطنية الأفغانية، وكذلك تدريب أفراد الجيش والشرطة الأفغانية من قبل السلطات المعنية الروسية.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت قبيل زيارة العمل التي سيجريها وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني إلى موسكو، والمقرر لها 7 فبراير الجاري.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها نحن نراقب الوضع عن كثب مع الأمن في أفغانستان، ونشعر بالقلق إزاء القتال المتزايد والأنشطة الإرهابية للمعارضة المسلحة هناك، مضيفة تتمثل المخاوف الكبرى في انتشار نفوذ داعش وطموحاتها لضم غيرها من وحدات المعارضة المسلحة.
يذكر أن الخارجية الروسية قد أكدت في بيان سابق الشهر الماضي أن أي قرار من الولايات المتحدة بسحب قواتها من أفغانستان سيؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد، لافتة إلى أنها لم تتحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشأن هذه القضية.
