أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الانتهاء من طبع المناهج الدراسية، استعدادا للعام الدراسي الجديد، في الأول من سبتمبر في مدارس الموصل في العراق.
وتنذر المناهج التي طبعها التنظيم بكوارث، حيث أنه يهيئ جيل دموى يحارب المسيحيين في كل مكان، ويتوعد العالم بالخراب.
وأدخل التنظيم العديد من المواد الدراسية الإسلامية الجهادية على مختلف المراحل التعليمية، لاسيما المراحل الابتدائية، مثل كتابى “التوحيد” و”الجهاد”، اللذان يرافقان الطالب من الصف الأول الإبتدائى حتى تخرجه.
ووفقا لـ”عنكاوا كوم” ، احتوت المناهج على آيات تصف المسيحيين بالكفار الذين يجب محاربتهم أينما وجدوا، كما احتوت كتب الجغرافية والتاريخ للمراحل المتوسطة على احداث تتوسع بشرح الحروب الصليبية.
وكشفت مصادر محلية من داخل الموصل، أن المناهج الجديدة الذى طبعها التنظيم الإرهابى تتوعد العالم بمزيد من الدماء والخراب، وتنذر بتهيئة جيل دموى من الصغر.