أبرزت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة أن الاتحاد الأوروبي سيتحرك “منفرداً” في بعض الملفات نظراً لوصول إدارة جديدة في الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت ميركل “ستكون هناك ملفات يمكننا إدارتها معا (مع الولايات المتحدة) بناء على مصالحنا المشتركة وسيكون هناك أيضاً أمور سينبغي علينا مستقبلاً التعامل معها بمفردنا”، خلال مؤتمر صحافي عقد في ختام القمة الأوروبية التي أقيمت اليوم في مالطا وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة على رأس أولوياتها.
فمن بين الملفات التي لا يزال الاتحاد الأوروبي على وفاق فيها مع الولايات المتحدة ومن الممكن أن يظل التعاون قائماً بينهما، بحسب ميركل، الحرب ضد الإرهاب المتطرف.
ولكن المستشارة الألمانية عادت وكشفت عن عدم اتفاقها مع الحرب التي تتضمن تمديد “الاشتباه العام” تجاه الأشخاص من “دول أو أديان بعينها”.
ويذكر أن ميركل كانت قد أعلنت رفضها لقرار ترامب بمنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية سكانية تدين بالإسلام (ليبيا وسوريا والصومال واليمن وإيران والعراق والسودان)، إلى الأراضي الأمريكية.