سمعنا جميعا عن قصص الرعب حول كيف أن العديد من الجراثيم تختبئ في ثنايا لوحة مفاتيح الكمبيوتر وعلى شاشات الهاتف المحمول.
وهناك بعض العادات اليوميه التى نمارسها وتتسبب فى الاصابة بالفيروسات منها:
-شاشات باللمس:
من المثير للدهشة، أن مقاعد المراحيض هي بعض من أنظف الأماكن التي قد تلمسها يوميا، وذلك لأن الناس يبذلون قصارى جهدهم في تنظيفها بانتظام.
إننا، سواء كنا نتسوق الغذاء أو نستخدم الكروت في أجهزة الصراف الآلي، نستخدم الآن في حياتنا اليومية المزيد والمزيد من الشاشات التي تعمل باللمس وعلى الرغم من أن الشاشات تخضع للتنظيف في نهاية اليوم، إلا أنه يبدو أنها لا يتم تطهيرها بالطريقة السليمة، أو بالقدر الكافي الذي تحتاجه.
من المؤكد أن هذه المعلومة ستدفعك للتفكير أكثر من مرة، قبل أن تضع يديك على أي شيء في المرات القادمة عقب استخدام إحدى هذه الشاشات، لأن 50% من تلك الشاشات تكون ملوثة بالإفرازات.
-زر الطابق الأرضي بالمصعد
إن كل من يستخدم المصعد يوميًا يحتاج أن يضغط على هذا الزر تحديدًا، للوصول إلى الطابق الأرضي والخروج من المبنى.
تقول مجلة ساينس أوف أص إن الــ«بارا- إنفلونزا»، وهو عبارة عن فيروس يسبب أعراضا مشابهة لأعراض البرد، عادة ما يكون منتشرا على هذا الزر تحديدا.
-الأكياس المعاد استعمالها
ونحن الآن يجري تشجيعنا لإعادة استخدام أكياس التسوق، وهي نفسها التي يمكن أن تكون في الواقع أكبر ناقل للجراثيم، فالناس نادرا ما يعتنون بنظافتها، رغم أنهم عادة ما يضعون فيها الطعام النيء الذي يجلبونه من محال السوبر ماركت. وتقول مجلة «ساينس أوف أص»، إن 99% من الأكياس تحمل بكتيريا مثل «كوليفورم» و«إيكولاي».
-مناشف اليد
هناك الكثير من الناس لا يغسلون أيديهم بالطريقة السليمة، ومن ثم فإن أية بكتيريا عالقة تنتقل إلى تلك المناشف. ولما كانت البكتيريا تنمو في الأماكن الرطبة، فإن مناشف اليد تمثل البيئة المناسبة لنمو المزيد من الجراثيم. ولذا تنصح المجلة بأنه ينبغي غسل المناشف كل يومين.
-مقابض أوعية القهوة
في أغلب الأحوال، عندما يصل الموظفون إلى مقار عملهم صباحًا، فإن أول ما يقصدونه هو أوعية القهوة ليحصلوا على أول جرعة من الكافيين، ليوقظوا أنفسهم.
وهذا يعني أن كل ما لمسته أيديهم قبل أن يصلوا إلى العمل، مثل درابزين وسائل النقل العام ومقابض وأزرار المصاعد ينتقل إلى مقبض وعاء القهوة.