كشف مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي، عن امتلاك وزارته أدلة تثبت تورط إيران في جميع العمليات الإرهابية باليمن وآخرها استهداف الملاحة الدولية، وذلك من خلال الدعم بالسلاح والمال والتدريب والإشراف العملياتي, ولفت مستشار وزارة الدفاع إلى أن استعادة الجيش الوطني سيطرته على المخا والشريط الساحلي الغربي، دفع إيران والحوثيين إلى نقل عملياتهم إلى البحر واستهداف الملاحة الدولية، والبحث عن انتصار موهوم يرفع معنويات مقاتليهم.
وقال الشراجي في تصريحات وفقاً لصحيفة عكاظ: إن انكسارات الحوثيين على الجبهات، جعلهم يتجهون لتنفيذ عمليات انتحارية مستهدفين الملاحة الدولية، وهذا يشكل مؤشراً خطيراً يستوجب على المجتمع الدولي التكاتف لمواجهته، مشيراً إلى أن العمليات التي ينفذها المتمردون الحوثيون تشابه الثقافة العسكرية للحرس الثوري الإيراني، وتعتمد على النهج الانتحاري والاغتيال وزرع الألغام.
وقال الشراجي: إن هناك علاقة قوية بين التنظيمات الإرهابية والحوثيين، لا سيما أنهم يتجاوزون أي خطوط حمراء، وتأكدت هذه العلاقة بعد إفراج الميليشيات عن عشرات القيادات من تنظيم القاعدة من السجن المركزي في صنعاء وتعز، وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية لصالحهم.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر ميدانية أنه تم رصد تحركات مشبوهة لعدد من العناصر الإيرانية وكوادر حزب الله في الحديدة، مشيرة إلى أن وجودها مرتبط بعملية تركيب معامل لتجميع الصواريخ، وأضافت أن أطواقاً أمنية مشددة ترافق العناصر الإيرانية خلال تحركاتها.
وأضاف المصدر وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، أن معلومات موثوقة تشير إلى أن عناصر إيران يجهزون لعمليات بحرية تستهدف السفن، حيث كانوا يمارسون عمليات غطس في أوقات متكررة ويقومون بتجهيز بعض الزوارق بمعدات غريبة، وتابع أن محيط مدينة الحديدة وسهل تهامة ومزارعها تلقى اهتماماً غير عادي من قبل ميليشيا الحوثي.