أعلنت 4 ولايات أمريكية، و900 دبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية، التمرد على قرار الرئيس دونالد ترامب، بحظر سفر مواطني 7 دول إسلامية، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة، في ظل تصاعد احتجاجات الشارع الأمريكي ضد القرار, وانضمت ولايات ماساتشوسيتس، ونيويورك، وفرجينيا، إلى ولاية واشنطن في المعركة القانونية ضد الأمر التنفيذي الذي اتخذه ترامب.
وعلى صعيد آخر، استمرت الاحتجاجات ضد الحظر في الشوارع الأمريكية، حيث صدح صوت الأذان عاليًا وسط مدينة بوسطن بولاية ماساتشوسيتس الأمريكية، وتجمّع مواطنون عبروا عن فرحتهم لسماعه.
لكن الأذان لم يكن من مسجد المدينة، بل من كنيستها، التي اختارت أن تعبر بطريقة مختلفة عن رفضها لأمر حظر الدخول الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.
ووصفت المدعية العامة لولاية ماساتشوسيتس، مورا هيلي، الحظر بأنه غير دستوري، وقالت إن مكتبها سينضم إلى دعوى قضائية في محكمة اتحادية تطعن على الحظر.
وقال المدعيان العامان لنيويورك وفرجينيا أيضًا، إن الولايتين ستنضمان إلى دعاوى قانونية مماثلة أمام محاكم اتحادية لديهما طعنًا على الحظر.
الدبلوماسيون المعترضون نددوا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، بـ «سياسة تغلق الباب أمام أكثر من مئتي مليون مسافر قانوني؛ سعيًا إلى منع فئة محدودة من استخدام أنظمة التأشيرات لدخول الولايات المتحدة ومهاجمة الأمريكيين»، معتبرين أن القرار لا يحقق هدفًا يتمثل في جعل البلاد أكثر أمنًا.