قام مجهولون بسرقة محتويات قصر إدوارد دي روتشيلد في مديرية مارن بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، وأفادت وسائل الإعلام عام 2010 بهجرته إلى إسرائيل حيث اشترى قبل الانتقال إليها بقليل منزلا في تل أبيب.
وقع الحادث حين توغل لصوص إلى القصر، وكسروا قفل الباب في الطابق الأرضي، حيث سرقوا مجوهرات ونقودا تقدر قيمتها بـ 200-400 مليون يورو.
تجدر الإشارة إلى غياب أصحاب القصر عنه وقت ارتكاب جريمة السرقة، وخادمة المنزل هي التي أبلغت الشرطة عن السرقة، وتبذل أجهزة الأمن الفرنسية في الوقت الحاضر جهودا ترمي إلى البحث عن المجرمين.
يذكر أن البارون إدوار دي روتشيلد البالغ من العمر 59 عاما، يتولى حاليا إدارة مجلس الإشراف على بنك «روتشيلد& Cie » وأنه يعد أيضا أحد أصحاب صحيفة Liberation.
عائلة روتشيلد هي سلالة من أصل يهودي لها تاريخ يعود إلى القرن الثامن عشر، وأنها تمتلك اليوم مجموعة مالية كبيرة، تضم آلافا من البنوك الاستثمارية.
يذكر أن لدى عائلة روتشيلد بزنس استشاري متخصص في الاستحواذ على الشركات وتمويلها، ووفقًا لبعض التقييمات.