عقب إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا بمنع دخول مواطني 7 دول ذات الأغلبية المسلمة بشكل مؤقت، قامت شركة « جوجل » بإنشاء صندوق أزمة بقيمة 2 مليون دولار وجمعت 2 مليون آخرين بتبرعات من موظفيها لمنحها لمؤسسات ترعي المهاجرين و اللاجئين.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن المدير التنفيذي لـ«جوجل» ساندر بيتشاي، أن الشركة العملاقة منحت الأموال لأربع مؤسسات، هي الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، ومركز الموارد القانونية للمهاجرين، ولجنة الإنقاذ الدولية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال بيتشاي إن قرار ترامب سيؤدي إلى تضرر أكثر من 180 من موظفي «جوجل»، التي تعتمد على عدد كبير من العمال من خارج الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «يو إس إيه توداي» تأكيد الخطوة التي أقدمت عليها «جوجل»، على لسان متحدثة باسم الشركة.
وكانت «جوجل» من بين كبريات شركات التكنولوجيا، التي نددت بقرار ترامب بمنع دخول مواطني إيران وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة، مع «فيسبوك» و«مايكروسوفت» و«أبل» وغيرها.
