حذرت واشنطن، رعاياها، اليوم الخميس، من مخاطر متزايدة بتعرضهم لهجمات في تركيا، وذلك على خلفية تصعيد في الخطاب المعادي للولايات المتحدة, وذكرت السفارة في تحذيرها، حسبما نقلت صحيفة حريت التركية أن صعود الخطاب المعادي لأمريكا لديه القدرة على إلهام لاعبين مستقلين لشن أعمال عنف ضد المواطنين الأمريكيين.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، رعاياها من مخاطر متزايدة بحصول هجمات، ودعتهم إلى تقويم دقيق لضرورة توجههم إلى تركيا في الوقت الحالي.
وتابعت التصعيد في الخطاب المعادي لأمريكا يمكن أن يحمل أفرادًا معزولين على تنفيذ أعمال عنف ضد رعايا أمريكيين.
وأشارت إلى احتمالية وقوع هجمات جديدة في أحداث كبرى ومواقع سياحية ومطاعم ونوادٍ ليلية ومراكز التسوق ودور العبادة ومحطات النقل، مضيفة أن القرار الصادر في أكتوبر الماضي بشأن إجلاء أسر العاملين في القنصلية الأمريكية في إسطنبول بشكل مؤقت، لا يزال قائمًا.
هذا في الوقت الذي تشهد فيه تركيا حملة غير مسبوقة من الاعتداءات التي تنسبها الى المتمردين الأكراد.