قالت د. إيمان فكرى استشارى التغذية والسمنة بمستشفى دار الفؤاد وعضو كلية إسبن بفرنسا للتغذية وتفتيت الدهون أن الأبحاث العلمية الحديثة عن تفتيت الدهون الموضعى تعتبر ثورة تكنولوجيا كبيرة، وأشارت إلى ارتفاع نسبة من يشكون من أمراض السمنة، أضافت أن من أحدث التكنولوجيا التى نقوم باستخدامها لحرق الدهون، هو غاز ثانى أكسيد الكربون، حيث إن وظيفته تدمير الخلايا الدهنية وتنشيط الأكسجين على جدار الخلايا حتى تتداخل بالخلايا لتجديدها لكى يمنع تكوين الدهون مرة أخرى لشد الجلد ومعالجة التشققات الخارجية.
وكشفت فكرى عن نظام إلكترونى لتفتيت الدهون يسمى كرايو، يقوم بتجميد الخلايا الدهنية فى جسم الإنسان بطريقة تكنولوجية وتقنية حديثة ثم يتم تحويلها إلى مياه سائلة عبر جهاز «آلي» وتنشيط الغدد الليمفاوية التى تقوم بطردها من الجسم بشكل طبيعي.
أضافت أن من أحدث التكنولوجيا التى نقوم باستخدامها لحرق الدهون، هو غاز ثانى أكسيد الكربون، حيث إن وظيفته تدمير الخلايا الدهنية وتنشيط الأكسجين على جدار الخلايا حتى تتداخل بالخلايا لتجديدها لكى يمنع تكوين الدهون مرة أخرى لشد الجلد ومعالجة التشققات الخارجية.
وأضافت أن هناك العديد من المرضى يعانون من وجود سيلوليت فى أجزاء مختلفة بالجسم والذى تتم معالجته بجهاز «رديو فريكونسى RF»، وهو من أحدث الطرق العلمية لمعالجة وتسييح الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة.
يذكر أن ارتفاع نسبة السمنة تأتى نتيجة إلى عادات وراثية خاطئة، ولا بد من معالجة هذه السلوكيات الوراثية الأسرية، مؤكدة أن الأبحاث والدراسات كشفت أن نسبة توزيع السمنة الكلية والموضعية فى مصر.
