طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ،اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيقا موسعا في تلاعب في انتخابات نوفمبر، التي تفوق خلالها على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقال ترامب على «تويتر»: «سأطلب تحقيقا موسعا في تلاعب في الأصوات، بما في ذلك المسجلون للتصويت في ولايتين وأولئك الذين كان تصويتهم غير قانوني. وربما أولئك الذين تم تسجيلهم للتصويت وهم موتى (وكثيرون منهم توفوا منذ وقت طويل). ووفقا للنتائج سنعزز إجراءات التصويت».
ولم يذكر ترامب في تدوينته تفاصيل أخرى، كما لم يقدم أي أدلة تدعم ادعاءه بحدوث تلاعب واسع النطاق.
وكان المسؤولون عن انتخابات الثامن من نوفمبر قالوا إنهم لم يجدوا ما يدل على مخالفات انتخابية واسعة، وإن مثل هذه المخالفات نادرة في الانتخابات الأميركية.
وأكد الجمهوري بولرايان رئيس مجلس النواب، أمس الثلاثاء، أنه لم ير دلائل تدعم مزاعم ترامب.
وفاز ترامب الجمهوري بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي التي تقرر رئيس البلاد، وتعطي نفوذا أكبر في النتيجة لبعض الولايات الأصغر، لكنه خسر في التصويت الشعبي أمام كلينتون بفارق حوالي 2.9 مليون صوت.
ويثور غضب ترامب لدى الإشارة إلى نتائج التصويت الشعبي التي تسببت، إلى جانب ما تردد عن تأثير روسيا في الانتخابات، في انتقادات بأن فوزه لم يكن شرعيا.
وجاءت تغريدة ترامب على «تويتر» بعد مؤتمر صحفي،أمس الثلاثاء، قال فيه المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن ترامب لا يزال يعتقد أن ملايين من المهاجرين غير الشرعيين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، دون أن يقدم أي أدلة تدعم ذلك الاعتقاد.