ذكر مسؤولون في الحكومة الصومالية ، اليوم الأربعاء، أن مسلحون هاجموا بوابة فندق في العاصمة الصومالية مقديشو ، وقاموا باقتحام المبني مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 51 اخرين .
وترددت أصوات إطلاق النار مع اقتحام المقاتلين للفندق الذي يرتاده سياسيون، ثم وقع انفجار في المنطقة بعد قليل، فأصيب صحفيون وآخرون كانوا على مقربة.
وقال عقيد بالشرطة، يدعى عبد القادر حسين، إن قوات الأمن تمكنت من تأمين المبنى في النهاية.
وأضاف: «أنقذنا الناس وأنهينا العملية في الفندق. قوات الأمن داخل الفندق الآن وسنعلن المزيد من التفاصيل عن الضحايا في وقت لاحق».
بينما قال وزير الأمن الصومالي عبد الرزاق عمر للصحفيين في الموقع إن العدد الأولي للضحايا هو 15 قتيلا، وهم أربعة من أفراد الأمن و11 مدنيا، وإن هناك 51 مصابا في انفجارين بالفندق.
وأظهرت صور لـ«رويترز»نيرانا محتدمة فور وقوع الانفجار الذي دمر أيضا عددا من السيارات والمباني.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وظلت الحركة حتى عام 2011 تسيطر على أجزاء كثيرة بالصومال من بينها مقديشو، وقد دأبت على تنفيذ هجمات بقنابل وأسلحة نارية في العاصمة في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وخلال العامين الماضيين أخرجت حملة شنتها قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية الحركة من معاقل رئيسية في الحضر، لكنها لا تزال تنفذ هجماتها انطلاقا من قواعدها في المناطق الريفية.