اعتبر المحامي الروسي أناتولي كوتشيرينا ما وصفه بـ”محاولات واشنطن المتكررة لاعتقال مواطنين روس في دول مختلفة لترحيلهم في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة”، بمثابة تأكيد واضح على تحدي السلطات الأمريكية بشدة للمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
وقال كوتشيرينا، في حوار تلفزيوني أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية اليوم السبت، إن “هذه الاعتقالات في أراضي دول العالم الثالث وترحيل المواطنين الروس إلى الولايات المتحدة تشير إلى أن واشنطن لا تعتزم احترام القانون والمعاهدات الدولية”.
وفي وقت سابق، أكدت السلطات الفنلندية اعتقال مواطن روسي بناء على طلب من الولايات المتحدة، وتم توجيه اتهام له في ولاية مينيسوتا باستخدام الحاسوب في العديد من عمليات الاحتيال.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه القضية بأنها دلالة على سياسة معينة، وليست مجرد حادث عرضي، قائلة: “للأسف، باتت سياسة تعقب المواطنين الروس ومهاجمتهم في جميع أنحاء العالم، نظاما لا يمت للعدالة بأي صلة”.
