أعلن مسؤولون أندنيسيون ، اليوم الأحد، أن السلطات احتجزت 17 من مواطنيها لدي عودتهم من سوريا ، إثر الاشتباه في ضلوعهم في نشاط متطرف، حسب ما أفادت وكالة «رويترز».
وأوضح أجونغ سامبورنو، المتحدث باسم مكتب الهجرة، أن المحتجزين بينهم طفلة عمرها عامان وطفل في الثالثة، قائلا إنهم احتجزوا في مطار سوكارنو هاتا، عقب مغادرتهم طائرة قادمة من إسطنبول إلى جاكرتا، يوم السبت.
وأشار إلى أن المحتجزين تم تسليمهم إلى وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة لأجل استجوابهم، أما في حال تبين أنه لا علاقة لهم بالتشدد فسيجري تسليمهم إلى أسرهم.
وتحرص الشرطة الإندونيسية على مراقبة عشرات المدنيين العائدين من الخارج، جراء تخوفها من أن تكون لهم صلة بشبكات تجهز جيلا جديدا من المتطرفين بالمهارات والمعدات المطلوبة لتنفيذ هجوم كبير في الداخل.
وفي يناير عام 2016 لقي 4 أشخاص مصرعهم في أول تفجير وهجوم مسلح تبناه تنظيم داعش الإرهابي في قلب جاكرتا.