اليوم يخوض المنتخب المصرى فى التاسعة مساء اليوم السبت، موقعة مصيرية أمام منتخب أوغندا، على ملعب «بورت جنتيل» ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة ببطولة الأمم الإفريقية التى تستضيفها الجابون وتستمر منافساتها حتى يوم ٥ فبراير المقبل, منتخب الساجدين يخوض اللقاء تحت شعار «لا بديل عن الفوز» للاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الثمانية، قبل الموقعة الصعبة والثأرية أمام منتخب غانا الأربعاء المقبل، فى الجولة الأخيرة، وحتى لا يضع نفسه فى «حسبة برما» فى البطولة الإفريقية.
الفراعنة وضعوا أنفسهم فى موقف صعب، بعد التعادل فى بداية المشوار الإفريقى أمام منتخب مالي، والأداء المتواضع الذى ظهر به أبناء الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطني.
ويسعى المنتخب المصرى لتقديم أوراقه للجماهير المصرية التى شعرت بالصدمة وخيبة الأمل عقب البداية غير المبشرة للفراعنة فى البطولة بعد غياب ٣ دورات، رغم وجود كتيبة من اللاعبين المحترفين فى أكبر الأندية الأوروبية، بالإضافة لنجوم القطبين الأهلى والزمالك، ولكن مستوى الفراعنة لم يقنع أحدا أمام مالي.
على المستوى الفنى سيخوض الفراعنة المواجهة بطريقة مغايرة تماما عن المباراة الأولى أمام مالي، واستقر كوبر على إجراء بعض التعديلات على التشكيل، خاصة من الجانب الهجومي، الذى كان منعدما أمام «الصقور»، خاصة أن معظم اللاعبين دخلوا فى أجواء البطولة، وذهبت منهم رهبة البداية، وليس أمامهم سوي الفوز.
«الثلاث نقاط» هى الهدف الأول للمنتخب الوطنى فى المقام الأول، قبل الأداء الفني، خاصة أن الفوز سيمنح الفراعنة دفعة قوية ويضعهم فى أجواء البطولة، فى رحلة البحث عن اللقب الثامن.
سيلعب المنتخب المصرى بطريقة ٤-٢-٣-١ لزيادة الفاعلية الهجومة، بـ٣ لاعبين خلف المهاجم الصريح «مروان محسن» حيث استقر كوبر على الدفع بالثلاثى محمد صلاح جناح أيمن، ومحمود تريزيجيه جناح أيسر، ومحمود كهربا فى الوسط المهاجم خلف «مروان» خاصة أنه يجيد الاختراق ويمتلك مهارة فردية فى المواقف الفردية.
وجهز الأرجنتينى كوبر وجهازه المعاون خلال اليومين الماضيين خطة «حصار» المنتخب الأوغندى أمام منطقة جزائه، وعدم ترك مساحات للاعبى المنافس لتخطى وسط الملعب، خاصة أن الضغط على المنافس من البداية يربك حساباته.
ومن المنتظر أن يبدأ الفراعنة بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى محمد عبدالشافى فى الظهير الأيسر، وأحمد فتحى فى اليمين، وقلبا الدفاع على جبر وأحمد حجازي، وهو نفس الرباعى الذى خاض بة مباراة مالي.
وفى خط الوسط سيكون الثنائى محمد الننى وطارق حامد محوري ارتكاز، وأمامهما محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه، ومحمود كهربا على حساب عبدالله السعيد، ورأس حربة وحيد هو مروان محسن.
وخلال اليومين الأخيرين حاول كوبر وضع يده على نقاط القوة فى المنتخب الأوغندى والتى تكمن فى الخط الأمامى فى ظل تواجد النجم فاروقا ميا لاعب ستاندليج البلجيكى والذى يتمتع بمهارة ولياقة بدنية كبيرة جدا، بالإضافة للمدفعجى تونى ماجى الذى يجيد التصويب على المرمى من خارج منطقة الجزاء، والجناح الخطير جيوفرى ماسا «كابتن» الفريق.