قالت مجلة «فام أكتويل» الفرنسية الأسبوعية، عن بعض ملامح شخصية ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التى رفضت أن تكون نموذجًا مستنسَخًا من سابقتها «ميشيل أوباما»، مفضِّلة أن تكون مثل «بيتي فورد» زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق «جيرالدين فورد» الذى رأس الولايات المتحدة فى السبعينيات، أو مثل الأيقونة جاكلين كنيدي الأم النشطة ورائدة الموضة فى عصرها.
وفى مقدمة أولويات سيدة أمريكا الأولى القادمة، ابنه «بارون»، الذى تطلق عليه لقب «دونالد الصغير»، البالغ من العمر عشر سنوات، فهى مرتبطة به ارتباطًا شديدًا، حتى إنها تقوم باصطحابه بنفسها إلى المدرسة وتشاركه النشاطات المدرسية المختلفة، فيما يصل إجمالي نفقاته المدرسية نحو المليون دولار يوميًّا، وهو ما يرفضه سكان مدينة نيويورك، فى ظل اعتزامها البقاء فى نيويورك حتى نهاية العام الدراسى الحالى فى يونيو المقبل، لتتنقل ما بين واشنطن ونيويورك وفق المتطلبات والمهام المُلقاة على عاتقها كزوجة لرئيس الولايات المتحدة.
وتعتزم ميلانيا إسناد بعض مهامها إلى إيفاكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى، لتتولى مسئولياتها فى غيابها.