اعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيعين صهره جاريد كوشنر، وسيطا للتوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط, وسبق لترامب أن عين زوج ابنته إيفانكا اليهودي جاريد كوشنر، في منصب كبير مستشاري البيت الأبيض، ما أثار تساؤلات حول المحسوبيات والوساطات للأقارب في التعيينات الحكومية، الأمر الذي يمنعه القانون الأمريكي.
وحث «ترامب»، بريطانيا على استخدام حق النقض «الفيتو»، ضد أي قرار في مجلس الأمن الدولي ينتقد إسرائيل، مكررًا انتقاده لموافقة الرئيس الحالي باراك أوباما على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الرئيس المنتخب إن صهره كوشنر سيساهم كثيرا في تسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لأنه يعرف المنطقة جيدًا.
ويبلغ جاريد كوشنر، 35 عامًا، وهو من عائلة يهودية ثرية، وكان يعمل في مجال الاستثمار والتطوير العقاري قبل أن يستقيل لينتقل إلى منصبه الجديد في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وكانت صحيفة جارديان البريطانية قد لفتت في وقت سابق إلى أنه يتعين على كوشنر التوضيح كيف أن قانون مكافحة المحسوبيات لا يسري عليه، موضحةً أن هذا القانون صدر عام 1967 بعدما عين الرئيس جون كيندي شقيقه روبرت مدعيًا عامًا للولايات المتحدة، ويمنع القانون أي مسؤول فيدرالي توظيف أحد أعضاء عائلته أو أقاربه في وكالة أو مكتب يشغله هذا المسؤول.
وأعربت الصحيفة إلى وجود ثغرات ومخارج في القانون، ويقول خبراء: إن كوشنر عين بصفة «مستشار» وبذلك لا يكون دوره رسميًا ولا يسري عليه القانون، وهذه طريقة للتهرب مما يفرضه القانون، كذلك، فقد قال فريق ترامب إن كوشنر اختار عدم الحصول على راتب من الدولة خلال فترة خدمته في البيت الأبيض.