أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على أن حل الدولتين مازال يتمتع بدعم دولي كبير ، مشيرا إلى أن المبادرة التي أطلقتها بلاده بشأن السلام بين الفلسطينيين الإسرائيلي، هي تحذير بأن حل الدولتين أصبح في خطر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أكد أن قرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس ستكون له عواقب خطيرة.
وأكد إيرولت، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، الذي من الممكن أن يضمن الحقوق المشروعة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويبحث اجتماع باريس إمكانية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمشاركة ممثلين من نحو سبعين دولة وخمس منظمات أممية، ومقاطعة إسرائيلية.
ويندرج المؤتمر الذي وصفته إسرائيل بالخدعة، في إطار مبادرة فرنسية أُطلقت قبل عام، لتعبئة الأسرة الدولية من جديد، وحثّ الإسرائيليين والفلسطينيين، على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة.
في هذه الأثناء وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤتمر بالعبثي.
وخلال جلسة للحكومة الإسرائيلية قال نتنياهو إن المؤتمر يهدف إلى فرض حلول على إسرائيل لا تتلاءم مع مصالحها القومية ويزيد من التعنت الفلسطيني.