نون لايت

إعلان القائمة النهائية لجائزة دبي للرسم ثلاثي الأبعاد

أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن القائمة النهائية للأعمال الفنية المتنافسة على جائزة «دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد»، والتي تعد الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم والمخصصة للاحتفاء بالفنانين المتميزين في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد وتكريم إبداعاتهم تماشياً مع نهج دبي الهادف إلى تشجيع الإبداع ورعاية المبدعين، حيث تم اختيار 25 فناناً لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور خلال المهرجان الذي سيعقد من الأول وحتى السابع من مارس 2017 في «سيتي ووك».

وتأتي الجائزة في إطار رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  ودعم سموه الدائم لمختلف مجالات الابتكار وحرصه الدائم أن تكون دولة الإمارات في طليعة الدول الراعية للإبداع على الصعيدين الإقليمي والدولي وهو النهج الذي رسخته القيادة الرشيدة وحرصت على نشره في مختلف المجالات.

وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الجائزة التي تسعى إلى تحقيق جملة الأهداف تتمثل في تأكيد دور دبي الرائد في تحفيز الإبداع وتشجيع المبدعين في شتى المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً، وتطوير منصة فعالة للاحتفاء بهذا الشكل الفني الذي يفتقر إلى محفل يكرم المواهب المتميزة فيه، فضلاً عن تحفيز المواهب الناشئة وتقديم المحفزات اللازمة لحثهم على إطلاق طاقاتهم الإبداعية، والتعريف بفن الرسم ثلاثي الأبعاد بين مختلف شرائح الجمهور على المستويين المحلي والإقليمي.

وأكدت منى المرّي أن مهرجان «دبي كانْفَس» يسعى هذا العام إلى الاحتفاء بمبدعي هذا الفن ودعمهم من خلال جائزة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وقالت: «نعنى في إطار المهرجان بتضمين أفكار مبتكرة تتناسب مع الحدث الذي أصبح مكوناً أساسياً من أجندة دبي الإبداعية، واستمراراً لهذا النهج سوف تشهد الدورة الثالثة من المهرجان إضافة نوعية مهمة وهي انطلاق الدورة الأولى من جائزة «دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد» والتي يبلغ إجمالي جوائزها المالية 2.3 مليون درهم».

وقالت: «على الرغم من انتشار فن الرسم ثلاثي الأبعاد منذ نحو ثلاثة عقود حتى أصبح شكلاً فنياً يتمتع بجمهور عريض في العديد من الدول، لا توجد منصات دولية للاحتفاء بالفنانين المتميزين وبأعمالهم، وهو ما شجع إدارة المهرجان إلى إطلاق الجائزة لتكون دبي هي الأولى عالميا في الاحتفاء بمبدعي هذا الفن وجعل الجائزة محفلاً إبداعياً يتنافس فيه الفنانون لتقديم أفضل ما لديهم، فضلاً عن كونه فرصة مهمة للمواهب المحلية للتواصل مع مجموعة كبيرة من أهم وأشهر المبدعين العالميين للتعرف على أحدث التقنيات والاتجاهات الفنية».

وأوضحت المرّي أن مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين قدموا أعمالهم للاشتراك في الجائزة، قائلة: «بدأت الجائزة في تلقي الطلبات فور فتح باب المشاركة، وبلغ إجماليها 122 عملاً فنياً من 33 دولة بما يمثل قرابة 80% من أهم مبدعي الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم الأمر الذي يدلل على مدى نجاح مهرجان «دبي كانْفَس» خلال دوريته الماضيتين، فيما قامت اللجنة المكلفة بتقييم الاعمال المتقدمة باختيار القائمة النهائية التي ضمت أفضل 25 فناناً يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى إضافة إلى الفائز بجائزة «اختيار الجمهور» حيث قررت اللجنة المنظمة إتاحة الفرصة لجمهور المهرجان لاختيار أكثر عمل مفضل لديهم بين الأعمال المشاركة في الجائزة».

وقد تم اختيار القائمة النهائية وفقاً للمعايير التي حددها المهرجان للجائزة ويأتي في مقدمتها مدى الإبداع في الفكرة وفي التنفيذ، واتساق العمل الفني مع مفهوم «السعادة» وهو موضوع الدورة الأولى للجائزة المستلهم من نهج دولة الإمارات في نشر أسباب السعادة بين الناس، إضافة إلى تفرد الأسلوب وارتفاع مستوى الابتكار فيه على ألا يكون العمل قد تم تنفيذه من قبل في أي مكان آخر، في حين سمحت اللجنة المنظمة لكل فنان بالاشتراك بعمليين فنيين فقط.

وضمت القائمة النهائية 25 فناناً من مناطق مختلفة من العالم، وشملت القائمة كلاً من: ليون كير (هولندا)، وميلو (فرنسا)، ونيلسون ماركيز المعروف باسم «كاس» (بلجيكا)، آدم كيرش (المجر)، اندريس بتروسيلي (الارجنتين)، توني كوبليكيدو (إيطاليا)، دانييلا شيمليف (روسيا)، ديما فاتوم (الأوكرانيا)، إيلا مندت (المانيا)، فناكابان (المملكة المتحدة)، جينارو تروي (إيطاليا)، خواندرس فيرا (المكسيك)، وكوبرا (البرازيل).

كما ضمت القائمة نيت بارانووسكي (الولايات المتحدة)، نيكولاي أرندت (روسيا)، اوديث جوا-ريز (البرتغال)، تشي شينغ (الصين)، رمكو فان شايك (هولندا)، رينيه مونيز (البرازيل)، روبن بونكا (هولندا)، ريزارد بابروكي المعروف باسم «ريوب» (بولندا)، توموترو (اليابان)، ترومان آدامز (الولايات المتحدة)، فيرا بوجاتي (إيطاليا)، وجون بيو (الولايات المتحدة).

يُذكر أن مهرجان «دبي كانْفَس» انطلق في العام 2015 بمشاركة مجموعة كبيرة من رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد، واستطاع خلال دورتيه الأولى والثانية من خلال الفعاليات المتنوعة التي يتضمنها من تقديم إضافية نوعية مؤثرة للمشهد الفني الإماراتي، وتوفير منصة فعالة تعمل على نشر هذا الشكل الفني وتدعم الفنانين والإبداع.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى