قد تكون [bctt tweet=”الترقية فى العمل عاملا أساسيا فى شعور الإنسان بالنجاح وزيادة دخله المادى، لكنها قد تكون سببا فى الإصابة بأمراض نفسية” via=”no”] وجسدية، حسبما أظهرت دراسة حديثة, وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن هذه التأثيرات على الصحة الجسدية والنفسية تستمر لمدة تصل إلى أربع سنوات، ثم تبدأ الصحة بعد ذلك فى التحسن مع تكيف الموظفين مع أدوارهم الجديدة فى العمل.
وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون بجامعة ستوكهولم إلى أن الرجال والنساء الذين يصعدون السلم الوظيفى ويحصلون على ترقيات فى عملهم يشكون من اعتلال صحتهم وشعورهم بالاكتئاب بعد تولى المسؤوليات الجديدة.
وتتعارض هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن النجاح فى العمل يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يرى القائمون على هذه الدراسة أن الترقيات يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة على المدى القصير، ثم ما تلبث الحالة الصحية وأن تبدأ فى التحسن مرة أخرى.
وتابع الباحثون أن 1400 رجل وألفى امرأة فى السويد لمدة ست سنوات لم يحصل ثلثهم خلال هذه الفترة على أى ترقيات بينما حصل بعضهم على ترقية واحدة والبعض الآخر على ترقيتين.
وطلب الباحثون من المتطوعين تحديد حالة صحتهم العامة على مقياس يندرج من جيد جدا وحتى سىء جدا، فوجدوا أن الذين حصلوا على ترقيات سجلوا إصابتهم بالعديد من الأمراض، وأن الرجال كانوا أكثر من يعانى من مشاكل نفسية.