الأخبار

سفير رواندا: السيسي على خطى «ناصر» تجاه أفريقيا

اكد سفير رواندا الشيخ صالح هابيمانا:على ان أي أفريقي يعرف أن هناك بطلًا قام بتحرير أفريقيا هو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي أنفق آخِر جنيه لتحرير أفريقيا، [bctt tweet=”وهناك بطل يسير على خطاه اسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي” via=”no”]، يبدأ من المكان الذي انتهى منه جمال عبدالناصر، وأكد أن نادي السينما الأفريقية سيسهِّل علاقات مصر بالدول الأفريقية.

جاء ذلك على هامش فعاليات نادي السينما الأفريقية في سينما الهناجر، مساء أمس الإثنين، الذي افتتحه الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، برعاية ودعم وزارة الثقافة متمثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، وينظمه مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد، بحضور السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وآمنة فزاع مدير نادي المرأة الأفريقية، والمخرج أشرف فايق المشرف على النشاط الثقافي السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، وعدد من سفراء الدول الأفريقية، وعدد من الفنانين، ولفيف من الجاليات الأفريقية، وكوكبة إعلامية حاشدة.

وقال وزير الثقافة: إن نادي السينما الأفريقية حدث مهم ثقافيًّا وسياسيًّا، فهو يأتي برعاية وزارة الثقافة متمثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، وأضاف أن الفنون البصرية والسمعية أسرع في الوصول إلى المتلقِّي، وأن السينما فن البهجة والمتعة.

وأكد أننا بحاجة لأن نعرف أفريقيا جيدًا، منوهًا بأننا في الأساس أفارقة، ونعتز بثقافتنا العربية، وأننا دولة متوسطية، مشيرًا إلى أن نادي السينما الأفريقية إطلالة على الجديد في الفيلم الأفريقي، متمنيًا أن يكون كل انعقاد للنادي بفيلم جديد، لتكون إضافة جديدة لثقافتنا.

وفي نهاية كلمته رحّب وزير الثقافة بالحضور من السادة السفراء والفنانين، متمنيًا دورة جديدة ناجحة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وقال السيناريست سيد فؤاد: إن نادي السينما الأفريقية إضافة للوعي الثقافي والسينمائي؛ لأن السينما تعكس الهموم والقضايا المختلفة، وبإمكانها خلق جسور تواصل وثقافة مع شعوب القارة الأفريقية.

من جانبه قال السفير محمد إدريس: إن الثقافة والفن أقوى الجسور لتحقيق الروابط بين الشعوب، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تتعامل بمنظور متكامل، وتعتبر العلاقات كائنًا حيًّا يجب أن تتفاعل بكاملها، وأكد أن هذه المبادرة تؤصِّل للهوية المشتركة التي تجمعنا، فالسينما تقدم وجبة كاملة من التواصل نتعرف من خلالها علي الثقافة والعادات، مؤكدًا التطلع لثمارها في وقت قريب، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد تفاعلًا كبيرًا مع الدول الأفريقية، وهذه الفعالية لا تقل أهمية عن التواصل السياسي؛ لأنها تدعم هذا التحرك وتعطيها العمق المطلوب.

وفى السياق ذاتة اضاف سفير كوت ديفوار «ألو ألو»: إن بلاده كانت ضيف شرف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في الدورة الماضية، وشاركت كوت ديفوار في الدورات الخمس الماضية من المهرجان.

وأكد السفير محمد نصر الدين أن أصعب المشاكل التي تواجه القارة الأفريقية هي المشاكل الثقافية، وأصعب ما يواجه الشعوب هو الانتماء والهوية، وأن نادي السينما الأفريقية محاولة جادة للتصدي لمشكلة حقيقية ثقافية، متمنيًا أن يكون النادي جزءًا من حل مشاكل الثقافة والانتماء والهوية في القارة الأفريقية.

وفي كلمتها ثمّنت آمنة فزاع التعاون مع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي المرأة الأفريقية مع إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، متمنية التوفيق للدورة الجديدة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

بدأت فعاليات نادي السينما الأفريقية بافتتاح معرض لأفيشات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ولقطات من بعض الأفلام، كما تم عرض فيلم أفق جميل من أثيوبيا، إخراج ستيفان جاجر، وصباط العيد من تونس، إخراج أنيس الأسود، وزيبو وصورة السمكة من كينيا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى