بدأت المكسيك العام الجديد تحت وطأة الاحتجاجات العنيفة على رفع أسعار الوقود، حيث [bctt tweet=”خرج الآلاف في كافة أنحاء البلاد رفضا للزيادة التي أقرتها الحكومة” via=”no”] في يناير على أسعار المحروقات, وفي عدد كبير من مدن البلاد، احتشد آلاف الأشخاص للإعراب عن غضبهم من الزيادة التي قررتها الحكومة في يناير بنسبة 20% على أسعار البنزين و16،5% على أسعار المازوت.
واتسم أسبوع تظاهرات الاحتجاج على رفع أسعار المحروقات في المكسيك بتجمعات شارك فيها آلاف الأشخاص السبت في كل أنحاء البلاد.
وتسبب هذا القرار بموجة غضب غير مسبوقة في البلاد، شهدت إقفال عدد كبير من محاور الطرق ومحطات الوقود وعمليات نهب وتخريب.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم خلال تظاهرات وأعمال تخريب، وأوقفت الشرطة 1500 آخرين.
وكتب المتظاهرون على لافتات خلال تظاهرة في مكسيكو لا لرفع الأسعار وارحلي أيتها الحكومة والشعب الواعي يرفض الرئيس.
وفي مدينة بيوبلا التي تبعد 120 كلم عن العاصمة، سار آلاف الأشخاص بهدوء في وسط المدينة، خلافا للأيام السابقة التي تعرضت فيها متاجر للسلب والنهب.
وفي تيخوانا، صدمت شاحنة صغيرة خلال تظاهرة، سبعة من عناصر الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة منشآت شركة النفط المكسيكية بيميكس، وأصابتهم بجروح.
وكتب الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو في تغريدة، أن المسؤولين عن هذا الاعتداء سيمثلون أمام المحكمة، مشددا على أن عناصر الشرطة لم يفعلوا سوى أداء الواجب.
وجرت كل هذه التظاهرات السبت ولم تتخللها حوادث كبيرة، إذ دعا منظموها المتظاهرين إلى عدم السماح بتسلل مجموعات مشاغبة إلى صفوفهم.
واعتبر الرئيس نييتو أن ما حصل تغيير صعب لكنه ضروري لضمان الاستقرار الاقتصادي في البلاد وتمويل البرامج الاجتماعية.
وتعتبر زيادة الاسعار المرحلة الأولى لخصخصة سوق المحروقات ورفع الدعم عن الأسعار.