كشفت دراسة جديدة أجريت فى جامعة إلينوى الأمريكية، أن [bctt tweet=”المرضى الذين شاركوا فى جلسات الاستشارة النفسية أو تناولوا مضادات الأكسدة، نجحوا فى تحسين سمات شخصياتهم” via=”no”] وإحداث تغيرات ملحوظة بها، مقارنة بالمرضى الذين لم يخوضوا فى هذه التجربة, وتتحدى النتائج المتوصل إليها عددا من الدراسات السابقة التى أكدت عدم تغير سمات الشخصية منذ الولادة أو مرحلة الطفولة، ليظل الإنسان بنفس السمات الشخصية التى ولد بها.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل نحو 207 دراسات أجريت على أكثر من 20,000 شخص عانوا من مشكلات نفسية وعقلية، خضعوا لجلسات مشورة نفسية وتناولوا مضادات الاكتئاب، كانوا أقل عصبية وأكثر انفتاحا وإقبالا على العلاج.
واكد الدكتور برنت روبرتس أستاذ علم النفس فى جامعة إلينوى والمشرف على الأبحاث.