[bctt tweet=”وضع البيت الأبيض شابة روسية على قائمة عقوبات،” via=”no”] بعد شكوك بأنها ساعدت موسكو على التدخل فى الانتخابات الأمريكية دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حقق الفوز, والمعلومة الوحيدة المتوفرة عن شركة «زد أو آر»، هي أنها مدت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية.
والشابة الروسية أليسا شيفتشنكو «هاكر» ماهرة، وظفتها شركة كبيرة لتتبع نقاط الضعف في أمنها الإلكتروني، قبل أن يتم إدراج الشركة هي الأخرى في قائمة العقوبات الأمريكية الأسبوع الماضي، وسط مزاعم بتدخل روسي لترجيح كفة ترامب في الانتخابات.
ونفت شيفتشينكو، خلال تصريحات صحفية أن تكون قد شاركت بعلم في أي أعمال لصالح الحكومة الروسية.
ووفقا لرسائل إلكترونية، فإن القرصانة دافعت عن نفسها وقالت: إن البيت الأبيض ربما حصل على معلومات مزيفة أو أساء تفسير الحقائق.
وقالت شيفتشنكو: يبدو أن هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة هما اختيار مثالي لهذا الهدف، أنا لا أحاول أن أختبئ، أسافر كثيرا وأنا إنسانة ودودة، والأهم أنني لا أملك الكثير من المال ولا السلطة ولا العلاقات.
وسخرت شيفتشنكو أيضا من المستوى المجنون من الهستيريا حول قصة القرصنة الروسية كاملة.
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية اعتبرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وحكومته، سعيا إلى تسهيل انتخاب ترامب وتقويض حملة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأن القرصنة وحملة التلاعب عبر وسائل الإعلام التي قامت بهما موسكو كان هدفهما أولا إلحاق الضرر برئاسة كلينتون المحتملة، ومن ثم دعم ترامب بعد أن بدا فوزه ممكنا.
ويستند التقرير إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي.